بداية جديدة؟ ربما!
مرحباً يا أصدقاء!
فترة طويلة مضت منذ التدوينة الأخيرة المنشورة هنا!
كنت قد أخذت عهداً -ضمنياً- مع نفسي في بداية العام الفائت، بأن أقوم بكتابة ونشر تدوينة كل شهر على الأقل. لم ألتزم!
تزامن تاريخ نشر تدوينتي الأخيرة، مع تاريخ سفري ومغادرتي للبلاد.
تبدو هذه الكلمات صعبة ثقيلة. وللحقيقة لم أستوعبها حقاً حتى اليوم، رغم مرور ما يقارب ثلاث شهور على سفري.
من يعرفني عن قرب، سيدرك فعلاً وقعَ هذا الحدث في نفسي، وسيفهم حجمه وتأثيره. فأنا أحبُّ البلاد!
بلا أي تخطيط مسبق، ودون سابق إنذار، قررت الّلاعودة!
أخذت الخطوة السلسة البسيطة خارجياً، المعقدة الضخمة داخلياً.
نقلت مكان إقامتي، ولم أعد من سكّان سوريا.
تبدو الكلمات غريبة على مسمعي أيضاً. ولكني سعيدة، لنقل أني متحمسّة للبداية الجديدة.
لطالما كرهت مفهوم “البدايات الجديدة” وكرهت تكراره وسطحيته.
أكره مفكرات بداية العام، الأجندات، وأدوات التخطيط البراقة. أو لأعترف.. أني أخاف منها.
فما معنى البداية الجديدة؟ وكيف نقنع أنفسنا بأنها “جديدة”، حين يكون كل ما حولنا جديداً إلّا نحن.
ولكنني للمرة الأولى أشعر برغبة أن أكون ضمن هؤلاء المتفائلين الساذجين، المؤمنين بالبدايات الجديدة، المقتنعين بالروح الجديدة المرافقة للأمكنة..
للمرة الأولى أشعر أنني على أعتاب مرحلة حقيقية من حياتي.
قد يبدو الوصف غريباً، ولكنه دقيق! أشعر بنفسي على سجيّتها وحقيقتها للمرة الأولى منذ زمن.
كان الهدف من التدوينة هذه أن أعلن عودتي، وأرحب بكم في موقعي الجديد. ولكني أسهبتُ بمواضيع مختلفة كالعادة.
في جعبتي الكثير من القصص والأفكار التي أودُّ مشاركتها معكم.
ولكن أهم ما وددت قوله اليوم، شكراً صديقي أمير صباغ
شكراً على دفعي للبدء برحلة التدوين مرة أخرى بجدّية، وإصرارك على تصميم موقع مستقلّ للمهمة..
شكراً على الدعم والمساندة خلال رحلتي الجديدة، وشكراً على الوقت والجهد..
مبادرتك ومد يد المساعدة منك خلال هذه المرحلة من حياتي، كانت تجلّياً جديداً من تجلّيات رحمة الله بي.
تسريباتٌ قليلة أخبرتكم بها، ضمن هذه التدوينة السريعة، ومازال لديَّ عدة أخبار قادمة سأتحدث عنها معكم لاحقاً.
محبتي 💛
بداية موفقة وخطوة حقيقةً مُبشّرة بنجاح كبير بإذن الله.. كل منّا هو إنسان كلياً جديد، وفي أي لحظة وكل لحظة، ما هو قرر ذلك.. فمبروك عليكي قرارك هذه المرة، وفي كل مرة!
الله يوفقك .
منذ صغرك وانا ارى فيك انك مبدعة . وقرأت افكار خارج السياق محببة ومنفتحة . سيري فعين الله ترعاك انيري دروبا غطت جدرانها الجهل وقلة القرأة
أحببت
تسريبات قليلة اخبرتنا بها لولو ولكن : خليتيني اشعر تمام بإحساسك وهذا هو الهدف
احسنتِ اولو
رائعة لجونة.
أنتي الرائعة يا داعمة 🥰
في كل مرحلة جديدة من الحياة نحن بحاجة لأشخاص يكونوا سند، لقد كنت سعيد أنني كنت هذا الشخص في هذه المرحلة بتفاصيلها وستكونين يوماً سند من مرحلة شخص آخر بحاجة لذلك أيضاً.
كل الود والدعم والمحبة مني ومن عائلتي الصغيرة ومبارك منزلك الإلكتروني الجديد الذي تزامن مع كل الأمور الجديدة على كافة الأصعدة.
New sun ✨♥️
supported by a moon 💛✨