لطالما أغرتني فكرة التدوين. من بداية عهدي في عالم الإنترنت أعجبت بها، ورغبت بممارستها. فأنا مغرمة بفكرة مشاركة المعرفة بكافة أشكالها. ظروف عدّة حالت دون ذلك، لعلّ أبرزها عدم الثقة بجودة وفائدة ما يمكن أن أكتب وأنشر، ويتبعها في القائمة قلة التحفيز وعدم جاهزيتي لالتزام طويل الأمد.

مع بداية السنة الجديدة، راودتني من جديد هذه الرغبة، وقررت أن أفعلها. لن أكثر التفكير -كعادتي- بكيف ومتى ولماذا. سأبدأ وسأكتشف خلال الطريق كيف ستؤول الأمور.

أرغب بأن أجد مكاناً أبثّ فيه أفكاري وأراءي وأراقب تطورها. أرغب أن أفتح لنفسي المجال بمكان منفصل عن منصات التواصل الاجتماعي بمنشوراتها القصيرة المنقوصة، وإيقاعها السريع. مكاناً يساعدني لكي أعطي للأفكار وقتاً ومساحة أوسع في دماغي. وأن أعيد برمجة آلية تعاطيِّ الشخصية مع المعلومات ومعالجتها الدماغية، بالإضافة إلى توسيع مجال الإدراك والانتباه الخاص بي.

يبدو أني تحمسّت وعلّقت آمالاً كبيرة على هذه المدونة. ولكن من يعرف! لربما أصيب بعضاً منها!

سأكون سعيدة لو تشاركوني هذه الرحلة بأفكاركم وأرائكم، أو حتى بمجرد قراءتكم لما سأشاركه هنا، من أفكار خارج السياق، إذا وجدتم أنها تستحق بعضاً من وقتكم.

كل الحب 🙂

لجين – 2019

أحدث التدوينات

  • الرسالة الثانية

    18 مايو 2024

  • جوي أورد – العرب يحتفون بعقدة الرجل الأبيض

    21 يناير 2024

  • أنا لا أملك ترف أن أكون فرداً

    10 يناير 2024

  • عن الوداعات..

    3 نوفمبر 2023