جيل غير سعيد
غالباً أهم شي صار معي عالانترنت إني تعرفت على هالموقع، وهالتدوينة فيه أهم شي قريته من فترة طويلة..
التدوينة بيحكي فيها الكاتب عن ليش الجيل Y جيل غير سعيد؟
الجيل Y هو نفسه الـMillenials يلي هنن نحنا.. الجيل يلي ولد بين 1970 لبدايات الـ2000
الأسباب اللي ذاكرها كتير حقيقية ومنطقية، وبتنطبق عليي وعلى كل حدا بعرفه من هالأعمار، لذلك حبيت شاركها..
السعادة = واقع – توقعات كل ما وافق الواقع توقعاتك بتزيد سعادتك والعكس صحيح.. والأسباب يلي عم تخلي سعادتنا قليلة:
1. نحنا جيل كتير طموح: أكيد الطموح مو صفة سلبية بس جيلنا عنده طموح زايد عن قدراته..
جيلنا ماعاد يكفيه يكون عنده عمل أو وظيفة عادية، ماعاد حدا آمن بالتسلسل الوظيفي، الكل صار بده يكون the next CEO حتى لو هوه شخصيته أو قدراته ما بتناسب هالشي.. والكل صار مفكر إنو هوه عنده One million dollar idea يلي ماحدا سبقه عليهاوموضة البحث عن الشغف اللي انتشرت من فترة قريبة، خلتنا نفكر إنو شغفنا عم ينتظرنا right around the corner ونحنا ما علينا إلا إنو نقعد وننتظره!
الحل ببساطة مو إنو نقتل الطموح اللي عنا، بس نكون منطقيين بأحلامنا، وما نحلم أكتر من ما منشتغل، وإنو نلاقي المجال المناسب النا لنحلم نكون فيه، مشان ما نصاب بخيبة أمل.
2. نحنا جيل واهم: نحنا مكونين صورة غير حقيقة عن حالنا وعن قدراتنا، الجيل يلي ربي على شعارات التنمية البشرية بإنك “أنت عظيم” و”تستطيع فعل كل شيء”، صار عنده overestimation لحاله، وفكر إنه بمجرد كونه هوه، هالشي كافي ليحقق كل شي عم يحلم فيه، حتى لو ما اشتغل ليحصل عليه..بيكفي يجذبه أو يخبر العالم عنه ويعيشه كأنه حقيقة..
الجيل يلي ربي عالقصص المفبركة إنو الناجحين كلهن ماكملوا تعليمهم، وأخدنا من هالقصص معلومات منقوصة، إنو العلم شي ثانوي، وإنو بيكفي تمل من التعليم التقليدي لحتى تظن نفسك عظيم.
لازم نوقف التفكير إنو “نحنا مميزين”، للحقيقة نحنا منشبه بعض بطريقة مضحكة، وحالة التفرّد يلي كل حدا عايشها شي غير حقيقي.
ولازم نوقف التفكير بعقلية never give up إنو إذا مازبطت تجربتك 99 مرة خليك عم تحاول، إذا تجربتك مازبطت 99 مرة فيمكن هاد دليل إنو it’s not your thing وصار لازم تدور على تجربة تانية، تقدر تحصد نتائج فيها.
3. بسبب الفيسبوك جيلنا دائما مفكر أقرانه متفوقين عليه، وهالشي بسببله إحباط لأنو عالفيسبوك غالباً العالم بتميل إنها تشارك الأجزاء السعيدة من حياتها، فلما منشوف خبر نجاح أي حدا منفكر إنو نجاحه كان بين يوم وليلة، أو إنو هوه محظوظ، ومامنقدر نقدّر حجم التعب والشغل يلي عمله لقدر يوصل لهون. فمنزعل على حالنا، وعلى إننا مو “محظوظين” كفاية متله.
الحل إنو نخفف تكبير براس بعضنا، ونخفف مثاليات، نبطل نقنع بعض إنو نحنا مميزين وخارقين، ونغدق بالمديح على أشخاص مابتستحق.نوقف نشر العبارات التحفيزية يلي بلا معنى، ويلي مابتعطي أي نتيجة غير إنها بتزيد الفجوة بين الواقع والخيال. ونتائجها سلبية أكتر منها إيجابية، لأنو بتعطي إيحاء إنو الحياة سهلة وبسيطة و بتعزز عقلية: good things comes to those who wait!
للحقيقة good things come to those who work
Sorry to burst your bubble, but we need to get Hard work back into trend!
التدوينة على موقع Wait But Why بعنوان Why Generation Y Yuppies Are Unhappy
نُشر بتاريخ ١٧-٠٦-٢٠١٧ علی حسابي الشخصي علی فيسبوك.
الرابط
سوشال ميديا هي سلسلة من التدوينات المصغرّة، باللغة العامية، تحوي منشورات قمت بنشرها في وقت سابق على حساباتي الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، وأحببت جمعها في مكان واحد.
مو معقول شو صح ..مابعرف اذا لازم نزعل على حالنا انو من هاد الجيل ولا نفرح.